بيان المكتب الوطني حول ترسيم السيد عبد القادر بن صالح كرئيس للدولة
الجزائر في: 10 أفريل 2019.
#بيان
في إطار لقاءات المكتب التنفيذي الوطني المتواصلة وعلى إثر ترسيم السيد عبد القادر بن صالح كرئيس للدولة تعلن الحركة ما يلي:
– يعتبر هذا التعيين عملا استفزازيا فوقيا وإهانة للشعب الجزائري الذي قرر بشكل صارم رفضه للحكومة ولتولي السيد بن صالح رئاسة الدولة.
– كل الإجراءات التي تُفرض على الجزائريين بعد استقالة بوتفليقة تدل على أن النظام السياسي الذي جاء بهذا الأخير وسانده لفرض العهدة الخامسة ورَفضَ كل مشاريع التوافق من أجل الانتقال الديمقراطي التي اقترحتها المعارضة عبر مبادرات عديدة يعمل على تجديد نفسه وليست له إلى حد الآن نية للاستجابة لمطالب الشعب الجزائري.
– تدعو الحركة السيد بن صالح والسيد بدوي للاستقالة وتدعو النظام السياسي للدخول في حوار جاد وصادق ومسؤول يضمن انتقالا ديمقراطيا حقيقيا في مستوى تطلعات الهبة الجزائرية العظيمة التي أدهشت العالم.
– تؤكد الحركة أن خيبات الأمل لدى المواطنين التي تُسببها الإجراءات الأحادية للنظام السياسي ستكون عواقبها وخيمة على البلد كله.
– تؤكد الحركة أنها ستبقى تناضل من أجل الحريات وتستمر في مقاومتها السياسية، وأنها غير معنية بأي مشروع سياسي لا يقوم على أساس الحوار والتوافق وتجسيد الإرادة الشعبية.
د.عبد الرزاق مقري
رئيس حركة مجتمع السلم