تصفية الحسابات بين العصب المتصارعة فأنتظروا الكثير
لقد بدأ الضرب تحت الحزام في تصفية الحسابات بين العصب المتصارعة فأنتظروا الكثير من العفن الذي ستزكم روائحه الكريهة الأنوف في الأيام القادمة، وعليه نقول لو ينجح حراكنا في محصلته النهائية في تكريس الأمور التالية لحققنا استقلالنا الثاني كاملا بعد استقلالنا الأول الناقص، على أن يبقى مستوى اليقظة الشعبية قائما كلما استشعرنا أي تهديد أو تراجع على هذه القضايا مجتمعة أو منفردة، تتمثل هذه الأمور في:
1- ديمقراطية حقيقية بانتخابات حرة ونزيهة يكون خيار الشعب في اختيار مسؤوليه ومحاسبتهم حرا وسيدا وبآليات دائمة وليست ظرفية، وتطليق منهج السلطة المطلقة التي هي مفسدة مطلقة طلاقا بائنا.
2- التحرر الكامل للقضاء والإعلام باستقلالية الأول ومهنية ورقابة الثاني، ومعهما الحياة السياسية.
3- تضييق آلية التعيين في المناصب والمسؤوليات المختلفة إلى أضيق حد، والتي توسعت وتضخمت في العهد البوتفليقي من الأمين العام لبلدية نائية إلى رئيس الحكومة، واللجوء إلى مبدأ الانتخاب والاختيار الفئوي إلا ما تقتضيه الضرورة.
4- الحد من الفساد ونهب المال العام والوقوف بحزم ضد المتورطين في ذلك وفضحهم ومحاسبتهم وتكريس آليات حقيقية وفاعلة ودائمة للشفافية والمحاسبة.
[author title=”الأستاذ جمال زواري ” image=”https://hms-eloued.net/wp-content/uploads/2019/03/386635_2529416123157_394334627_n-2.jpg”]
01 39 14 0770
http://facebook.com/DJAMELZOUARI [/author]