أقلام حرة
في ذكرى يوم الشهيد 18فيفري 2019م.
كثيرا ما كنت أربط بين الأنظمة الملكية ومجال الحرية، وكنت أقول محظوظة هي العائلة الملكية الحاكمة التي تتوارث الحكم أبا عن جد، ولو قارنت بين نظام ملكي وآخر رئاسي أو برلماني ديمقراطي لأخترت الثاني دون تردد.
لكن حينما يلبس النظام الرئاسي عباءة الملكية مع مساحيق تجميل ديمقراطية.
فسيكون هامش الحرية الملكية أوسع من ضيق الحرية الديمقراطية.
وحينها يكون الفرق بين النظام الملكي والنظام الرئاسي أن الأول تحكمه عائلة بلقب واحد، والثاني تحكمه عائلة بعدة ألقاب.
حلمي في بلادي الحبيبة الجزائر هو تكون الطبقة السياسية معارضة وموالاة على قدر من المسؤولية تجاه شعب قدم مليون ونصف مليون من الشهداء ليعيش في أمن حرية وعدالة ورخاء.
هو حلم نعم حلم وكم أتمنى على الله أن يصير حقيقة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.
بقلم الدكتور فوزي محيريق